في كل يومٍ، تُثري المملكة العربية السعودية آفاقها، وتشهد انطلاقة مشروعاتٍ رؤيوية تُعيد رسم ملامحنا الاقتصادية والاجتماعية، وهو طموحٌ متجذّرٌ في صميم رؤية المملكة ۲۰۳۰.
قبل أكثر من أربعين عاماً، بدأنا كفريقٍ صغيرٍ مخلصٍ في تموين الرحلات الجوية.
أما اليوم—وبفضل نموّنا الاستراتيجي والتزامنا الراسخ، فقد تطوّرنا إلى جهةٍ رياديةٍ متعددة الأبعاد في مجال الضيافة، تجمع بين تموين شركات الطيران وتشغيل الصالات والأحداث المؤسسية وخدمات الضيافة المتكاملة. هذه القفزة النوعية ما كانت لتتحقق لولا سعيُنا الدائم لاستشراف التغيير، واحتضان الابتكار، وتنويع الخدمات التي نقدمها.
وكان عام ۲۰۲٤ محطةً مفصليةً لنا؛ إذ أسهمنا في مبادراتٍ وطنيةٍ مفصليةٍ، ووطّدنا التزامنا بالممارسات المستدامة. وفي ضوء استراتيجيتنا المستقبلية، نولي عنايةً خاصةً بتبنّي أحدث التقنيات، مع توجيه الاستثمارات نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية والحماية السيبرانية وفق أعلى المعايير الدولية.
وإيماناً بروح رؤية المملكة ۲۰۳۰، نرى فرصاً واعدةً في القطاعات الناشئة مثل الرعاية الصحية والسياحة والفعاليات الضخمة—وهي مجالاتٌ تملك كاتريون مكانةً فريدةً فيها للتميّز والريادة.
ومن خلال العمل يداً بيدٍ مع الجهات الحكومية وشركاء الصناعة، نسعى للإسهام الفعّال في نمو المملكة وازدهارها، عبر توفير الوظائف ودعم المجتمعات المحلية والارتقاء بمعايير الضيافة.
وقبل أن أختم، أودّ أن أتوجه بأسمى عبارات الشكر والامتنان لمساهمينا الذين منحونا ثقتهم الدائمة، ولشركائنا والجهات الحكومية التي قدّمت لنا دعماً لا يُقدّر بثمن، كما أخصّ بالشكر مجلس الإدارة والفريق التنفيذي على قيادتهم الملهمة. لكنّ النصيب الأكبر من التقدير يعود إلى موظفينا المخلصين، إذ يمثّلون جوهر نجاحاتنا بشغفهم وثباتهم.
كلمة الرئيس التنفيذي